الأربعاء، 3 أكتوبر 2018

الشاعر خالد عيسى

فلسفة النفوس

من جمال الحياة ومن شقاء الحياة
حتى الإحاسيي التي تراودني في ذلك الوقت
كل الحوار يستند إلى الذكريات وهي الصورة
وقد كتبت الإقتباسات من عبيرها
من ذلك العنوان ... أنتِ العنوان
الأمواج الهادئة إليه كاتب القصيد
أنزلقت قطرات رقيقة عبر شعب زهور
رائحة البحار وهي تشق طريقها
لا تزال السماء في ذلك منظر الرائع
تطل على المتنزة من ركن الإسمراء
للهروب مع بزوغ الفجر ...
ثم لم يبق شيئ من ذكرة نظراتكِ الثاقبة
في هذا الديوان من الذكريات مختار في نفوس
كفن بفنون مقدمتها الموسيقي الشعري
تلك القوة التصويرية الرائعة في أبيات وألفاظها
الذهنية بأن الشعر النثري المتعمق
في الذوق أو لتباين الرائع خلقا لجلكِ
هذياناً أو جنوناً ...
يستحضر الشاعر صوراً من ماضيه
وبحين هذين الظل الذي يشبه الخلود
ما زلت قادراً على تبين بعض الألون
ليس لي أسلوب شعري لكن الزمن
علمني بعض الحيل ...
ذات التقليد عن إيقاع النثر والشعر
أشتقت إلى النفس بنحو من الحنين
ما كان وا لما سيكون ...
صوت إمرأة في رائحة الجليل
صرخه الطير العالية ...
الشفق المغيب الغارق في آذار
الغسق الفجر الهارب من المساء
للزمن الإغريقي ...
أي نهر الذي يجري بِ الحلم
لا شئ خلف الأبواب كما في الأحلام
هو ليس همساً في أرجائكِ ...
أعلم أن في الظل آخر النهاية
وفي الأمسيات أحمل لها هديراً
وا صدى هدير ...
أنتِ في داخل متاهة كمصير
كي يصبح المستقبل كالماضي
الحلقة الأخيرة في سلسلة ...

                             خالد عيسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق