الأربعاء، 3 أكتوبر 2018

الشاعرة تراجى محمود

قصيده عن السادس من اكتوبر
زمان واحنالسه صغيرين
كان عمرنا سته سبعه تمن سنين
كنا بنلعب فى الشوارع انا واصحابى وفرحانين
صغيرين ومنعرفش قيمة الساعات ولا الدقايق والسنين
فجأه وكان اليوم والساعه والثانيه عشره رمضان سمعتا
صوت مدافع جيه من عند القنال واحنا اطفال مش فاهمين
السادس من اكتوبر  شهر الجمال والخير أهالينا بداؤ ينوروا
بالزغاريد والفرحه ماليه قلبهم واحنا واقفين مذهولين
الكل يدعى ربنا  يحقق لنا النصر المبين
كل أم تدعى لولادها وكل أب يقول آمين
وانا من وسط اصحابى سألت سؤال صريح مبين
ايه الحكايه ياجدى ياوالدى  ياوالدتى وفين اخويا الكبير
وعرفت ان الوطن فى حالة خرب على الاعداء المعتدين
وجدى ضمنى فى حنان وقال دول جنودنا وشعبنا المستبسلين
بيحرروا ارض الوطن من ايدين الغاصبين
فهمنى اكتر ياجدى هو احنا ارضنا فين
رد عليه ابويا وقال لى انتوا من المحظوظين
اليوم نحرر ارضكم هديه لكم على مر السنين
والفرحه وراها فرحه والعيون تدمع بضحكه مع انين
بس كل الحب فينا وفى قلوبنا اصلنا ناس طيبين
وكان البيان اننا عبرنا القنال وانتصرنا على العدو اللعين
يافرحة الامهات يافرحة شعبنا الاصيل
يافرحة الشهيد وهو فى الجنه حى من المرزوقين
بالسلامه ياشهيد انت حققت ال قاله ربنا فى كتابه المبين
وتحيه ليك ياوطن يالى رئيسك حررك  ودخل وراح وسط
العدو جسور شجاع ومخفش من اى قرار والاعداء مستسلمين
واحنا رفعنا العلم على ارض مصر  مختوم بالنسر افرحوا يامصريين
ودلوقت من كام سنه وانا هنا بالذكريات مؤمنه ان الوطن
اغلى علينا كلنا من نفسنا واكتر كتير
تحيه ليك ياشعبناياجيشنا زى ماقال نبينا
خير اجناد الارض باارواحهم مضحيين
زمان لما كنا صغيرين ومرت السنين من عمرنا بس
احنا لسه مصممين نرفع بلدنا بالعلم ونكون بيها فخورين
لما كنا صغيرين لما كنا صغيرين
تراجى محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق