قصيده عن السادس من اكتوبر
زمان واحنالسه صغيرين
كان عمرنا سته سبعه تمن سنين
كنا بنلعب فى الشوارع انا واصحابى وفرحانين
صغيرين ومنعرفش قيمة الساعات ولا الدقايق والسنين
فجأه وكان اليوم والساعه والثانيه عشره رمضان سمعتا
صوت مدافع جيه من عند القنال واحنا اطفال مش فاهمين
السادس من اكتوبر شهر الجمال والخير أهالينا بداؤ ينوروا
بالزغاريد والفرحه ماليه قلبهم واحنا واقفين مذهولين
الكل يدعى ربنا يحقق لنا النصر المبين
كل أم تدعى لولادها وكل أب يقول آمين
وانا من وسط اصحابى سألت سؤال صريح مبين
ايه الحكايه ياجدى ياوالدى ياوالدتى وفين اخويا الكبير
وعرفت ان الوطن فى حالة خرب على الاعداء المعتدين
وجدى ضمنى فى حنان وقال دول جنودنا وشعبنا المستبسلين
بيحرروا ارض الوطن من ايدين الغاصبين
فهمنى اكتر ياجدى هو احنا ارضنا فين
رد عليه ابويا وقال لى انتوا من المحظوظين
اليوم نحرر ارضكم هديه لكم على مر السنين
والفرحه وراها فرحه والعيون تدمع بضحكه مع انين
بس كل الحب فينا وفى قلوبنا اصلنا ناس طيبين
وكان البيان اننا عبرنا القنال وانتصرنا على العدو اللعين
يافرحة الامهات يافرحة شعبنا الاصيل
يافرحة الشهيد وهو فى الجنه حى من المرزوقين
بالسلامه ياشهيد انت حققت ال قاله ربنا فى كتابه المبين
وتحيه ليك ياوطن يالى رئيسك حررك ودخل وراح وسط
العدو جسور شجاع ومخفش من اى قرار والاعداء مستسلمين
واحنا رفعنا العلم على ارض مصر مختوم بالنسر افرحوا يامصريين
ودلوقت من كام سنه وانا هنا بالذكريات مؤمنه ان الوطن
اغلى علينا كلنا من نفسنا واكتر كتير
تحيه ليك ياشعبناياجيشنا زى ماقال نبينا
خير اجناد الارض باارواحهم مضحيين
زمان لما كنا صغيرين ومرت السنين من عمرنا بس
احنا لسه مصممين نرفع بلدنا بالعلم ونكون بيها فخورين
لما كنا صغيرين لما كنا صغيرين
تراجى محمود
الأربعاء، 3 أكتوبر 2018
الشاعرة تراجى محمود
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق