أَنْحَنِي للجَمَال؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الأربعاء 3/10/2018
لن أَسْمَحَ لِقصَائِدي أنْ تَضيع، ولا لِحُلميَ الرَّفيع، تبقى تَسْكنُنِي رِياحُ المَطر، وابتساماتُ الرَّبيع، أَنْحَنِي للجمالِ مُغَنِّيًا للنّجومِ والغيوم، أَحْمِلُ في كَفَّيَّ قمْحًا وأغاني، أَنثُرُها في وَجْهِ زَمَاني ومَكاني، أَدُقُّ أبوابَ النَّهارِ واللّيل، أَتَقَدَّمُ صَوْبَ الصَّبَاحاتِ رامِيًا بَعيدًا تلك الخُرَافاتِ؟؟!!
أحمد الصّيفيّ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق