في مهب الريح
عواصف الذكريات
وأنين الحنين
كلما زارني طيفك
ذكرى مازالت عالقة
في الوجدان
تأسرني بين جدرانها
تحملني فوق السحاب
بعيدا ً عن كل البشر
هناك حيث لا يوجد
إلا أنا وأنت
إلى تلك الأماكن
التي جمعتني يوماً بك
وعازف الكمان
يعزف لنا أغنياتنا
التي طالما رددناها معاً
مازالت تسألني
وأنت نبض قلبي
وشفاء روحي
ستذكرني كلما
هبت رياح الجنوب
ولحظاتي معك ....
فأنا أسكن بين حنايا روحك
ومستحيل أنساك...
بقلم/الأديبة لينا عمرو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق