الأربعاء، 3 أكتوبر 2018

الأديبة لينا عمرو

في مهب الريح
عواصف الذكريات
وأنين الحنين
كلما زارني طيفك
ذكرى مازالت عالقة
في الوجدان
تأسرني بين جدرانها
تحملني فوق السحاب
بعيدا ً عن كل البشر
هناك حيث لا يوجد
إلا أنا وأنت
إلى تلك الأماكن
التي جمعتني يوماً بك
وعازف الكمان
يعزف لنا أغنياتنا
التي طالما رددناها معاً
مازالت تسألني
وأنت نبض قلبي
وشفاء روحي
ستذكرني كلما
هبت رياح الجنوب
ولحظاتي معك ....
فأنا أسكن بين حنايا روحك
ومستحيل أنساك...
بقلم/الأديبة لينا عمرو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق