إقرأ عيوني....................
إقرأ عيوني فهل تفهم مقاصدها
ما باتَ يفهمُها غـيـر الـذي علقا
فإن تـعـذّر فيهـا فـهـم ُغايـتـها
لأن في لـغةِ العـينين ما عشقـا
همستُ للعيـن مشتـاقاً أُحـدثَهـا
أما ترىٰ برموشي خطـتْ الحـدقا
من أيـن أهمسها تلكَ التي حجبت
حـرفـي وقافيتـي وزيّـنـت ْألقـا
ألوصـف أغضبـني دومـاً حيـرنـي
إن الخطابَ الـذي أبديه ِقدْ طـرقا
لا أقـبـلُ العـذلّ أيـّاً كانَ مصدرهُ
فالقلبُ باتَ شغوفاً بأسمها خفقـا
لا أرتضي بوحَها إن كانَ يجرحُنـي
إنَّي كريمُ الهوىٰ نبضي بهـا عبِقـا
كم كنت أعشقُ أن أتـلـو محاسنَها
لـكـنَّ عشقـي إليهـا صابـهُ قلقـا
فالصمتُ يحفـظُ أشيـاءً من الخجلِ
ولْيسلمِِ القلب ُمن شخصٍ بهِ وثقـا
بقلم/محمد جاسم الرشيد
أعيدت صياغة القصيدة بتاريخ
٢٠١٩/٣/١٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق