السبت، 2 مارس 2019

الشاعر السيد العبد

رحل الحبيب...
..........
تاه الفؤاد بمن رحلوا
يشكوه القلب من سنين
الكلل
اليوم طعم الحياة مر وآسن
وشبا بعمرى بعدك قد
أفل
أيها الليل الجريح كفانا
من البكاء والنواح علي
الطلل
كيف السبيل لم رحلوا؟
جفني اليوم فوق الدمع
منسدل
قد حملتني هموم فاقت
مقدرتي
اترعتني دموعا صاغته
كل السبل
هنا أبوح بالوجع من
كمد
قد حطم الهوى وتبكي المقل
كيف يحي بنا الامل
نطوى خلفنا ذكريات
من العلل
قد غاب قمرى خلف
الدجى
فصار محاقا في ليل
نزل
كنت لي مثل بدر.
بالسماء
كانه حاضر يبقي إلي.
الأزل
قد ترك الآهات في سكرة
الأجل
كان حبي كان لها ذنب
لعاشق متيما في حبها
للثمل
قد ذبحت قلبي بنسل
أترع كاس الدموع في
عجل
مزقت شريان القلب
أشلا
فكيف هذا القفار ياتي
بالحيل
ذهبوا عن عيوني
وما رحلوا
هي في الاحشاء
منال
انا فيه المتعبد والزاهد
بالغزل
مهم يطول البعاد هم
بالقلب وصلوا
فكيف انساه وهو
يداعب المقل
بقلم الشاعر السيد العبد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق