السبت، 2 مارس 2019

الشاعر مالك الفرح

أمطار
يحارُ فيَّ الأسى يمضي وينغمرُ
ويهمي الحزْنُ أمطاراً فأعتمرُ

حتماً تُفاجئُني زخاتهُ بشجاً
حولاً تُمارِيني تَنْأى وتختمرُ

لمَمتُ من عِلَّتي حالاً يُدارِيني
فيَخْمدُ السكْرُ مهما يشرَبُ السّحرُ

راجعتُ أدْعيتي لاعِبْرَ ترويني
يفيضُ وَرَعي ،يحنْو وينْطمِرُ

أنا خفايا العُلا أختارُ وانتصروا
رسَّامُ حرف وفي الأعْمالِ مؤتمرُ

عشْقِيُّ ذائقةٍ أُغْري مراجعها
فينتشي الزْهوُ من نَجمِ وينهمرُ

أسترقُ الشغفَ من أكْمامِ دانِيتي
يجولُ ذاكرتي عابراً لهُ ثَمَرُ

نقْرُ الهوى فَرَحي كم هزَّني طرباً
أُغْنيتي بَهجةٌ يَطيبُ بها السَّمرُ

ومن غَبْطةِ اللُقا خرْساءُ أُحْجيتي
تَنوسُ دونَ صدى كم يُحْيِها الضّجرُ

/مالك الفرح/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق