السبت، 30 مارس 2019

الشاعر يوسف سرقيوة

بين الضباب:
اقبلت تتهادى بين الضباب
وتراءت عبر الخيالات
كأغصان بان الغاب
تتثنى زهوا تشقُ الشفق
تحملها النسيمات...
ترسل مع الفجر سحر عبيرها
يُثير شوق الأرجوان
يعانق السوسن،
ترقص الفراشات
يثمل النحل طرباً
من شهد الرضاب....
يُصفق الربيع لعصافير المروج
يدعو زهور الحقول،
يستنجد بالديمات
زخي قطرات..قطرات،
ينادي النجيمات
تتلألأ المسافات،
ترتجف حمى
العشق والرغبات....
مواكب تزاحمت وأرجل
يسرع الخطو منها
الجميع ينظرون!
يعبرون يتسألون
دون إجابه ويالها
من نظرة إسترابه!
تحدب الحرف في فمي
أسئلُ نفسي وانا أُنكر لغتي
من هى تلك المختاره ؟
من هي؟ تضيع الكلمات....
أبتسامة من شفاه القمر
يتدفق الأدرينالين،
يركض القلب حافيا،
يُصيبني شوط من جنون
أستسلم على بيدر من ذهول
أختبئ خلف الذاكره،
  أمسح زجاج الوهم
لأستعيد لحظات التي
اقبلت بين الضباب....
بقلمي...يوسف سرقيوة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق