بقلم ، أ . خضير بشارات
يعد مظهر المسيرة التي جابت شوارع المدينة ودوارها الكبير نقطة تحول في رؤية العديد ممن يشاطرون الأسرى الهمّ والأسى الذي يجلد نفوسهم داخل سجون الاحتلال, لم يتجاوز جمهور المسيرة العشرات, فمنهم ابن الأسير أو زوج الأسير أو صاحبه, الذي اكتوى بنيران البعد بسبب الأسلاك التي تحاك حولهم, أين الجماهير الفلسطينية التي تعجّ في مناسبات أقل أهمية؟
ما دور الفصائل في وحدة الشعب أمام ظاهرة الاعتقال الإداري؟ إلى متى سيبقى القرار بأيد خبيثة دُس لها سم التبعية؟. إنّ ما يعانيه الأسرى في سجونهم لحري بنا أن نقف صفا واحدا في مواجهة الهجمة الإسرائيلية المتوحشة ضد أسرانا الذين أفنوا أعمارهم في سبيل رفعة الوطن ونيل استقلاله.
من هنا يجب وقف كل التصريحات التي لا تحرك ساكنا في الجانب الإسرائيلي, ويتطلب الأمر اتخاذ خطوات قادرة على كسر إرادة العدو, وتجعله مجبرا على تنفيذ كل البنود التي يرتئيها الأسرى وممثلوهم.
26-5-2014, الإثنين
من كتاب وصارت ذكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق