......صغيرتى 42.......
وطأت من الروح كل أبعاد البلوغ
إستدعت الأعماق مستودع الأشواق
جذبت جيوش الدفاع من خلف الأسوار
إحتكرت كل أسلحة إصهار الذات
فى منتهاها
إحتوت التوحد فيما أرست سفن
للذات مرساها
إنتقلت شيئا فشيئا إلى ترسيخ النفاذ
فى جل التأصل بالأشياء إفتعلت
ببراهين نبض كينونة حياه
كل مفاعل ضخ دماء غير دماء
مصير يؤججه توازيها مع مضخات
قلب فقد عمر
فلما أتاه عمر جديد إستكان
أبصر وحدات دفئ
إختلفت فى تشكيل واجهات
بريق متوهج الاستسلام
لها القنوع لا يكفي
الروح تسرد الدفوع
الوقت لها فقد الدروع
الدفاع عن السلطه
صمت ولوع
تسكن الأوراق إكتواء
إنتماء ....حلم إرتواء
وطأت كل الجزر الصماء
بداخلى
وثقت عنفوان التأييد
مهد الوليد
وطأت نبض فى خلجات روحي
فأردته فى عرين أسرها
مرآة سطوتها على قيدي
على حريتي ...عفوا علي حياتي
ما أصعب التسليم براية الوعيد
وجهت بنظرة عين سهم الإسهاب
فأقرت الذات مواعيد الإقتران
إمتثلت النوايا فى غرفي المغلقه
فتح الأسوار...إسدال الستار
نبذ غدق التيارضد التيار
عنفوان إجتياح من صميم الجراح
فقد أبصر الأتراح فأنهكته البراح
فى جل جل نواح
عندى وصلت مواثيق إعتراك
من فرط إدراكى حسم إختراق
هنا أقتلعت أوثان البعد خلف هواك
وطأت أرض جهادي بعذب الإحتلال
رفعت راية سلام قضي أمر
إحتكم جل الكلام
صغيرتي صغيرتي كفاك إنتقام
بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق