الأحد، 2 سبتمبر 2018

الشاعر أحمدعيفى

(مازالتْ عيناكِ تُحاورُنى!)
***************
أقمارٌ..تقلعُ من مفرقِ عـينيـكِ
وتَغْشى دربى المفعم بالأخطارْ
مازلـتُ أنـا البحـارُ العـاشـــقُ
أتروًَى وأحاولُ كتـمَ الأغــوارْ
إذ كيف ستبدو لُغـتى الأرضيةُ
حـيـن تُحــاورُ:لُـغـة الأقـمــارْ؟
***
مازالت عيناكِ تُـنـاورُ..فاتنتى
وأنـا مفتـونٌ تملـؤنـى الأفكـارْ
مُفعمةٌ عينـاكِ بـتـوتِ النشـوةِ
مُثخنةٌ أوصالى بشغفٍ زنهارْ
يتعاظمُ فـىًَ الـتـًَوقُ ..فأقـربُ
كى أقطفُ من نهديـكِ الجُمًَارْ
***
لكِـنًَ العـرًَافُ يُحـذًِرُنى.سـيـد
تى..وسحـرُكِ طاااغٍ , جـبًَـارْ
فكيف أُلملمُ روحى الملهـوفـةُ
كيف؟وقلبى يوشـكُ أن ينهـارْ؟
ما أبعـد سِـحْـرى عـنًِى..الآن
كأنًِـى لم أكشف بعدُ الأسـرارْ؟
***
إيـهٍ فاتـنـتـى ما أقـسـاكِ..فـمَـا
زالت عيناكِ تُحاورنى..أحتارْ؟
ما أشقانى لـوْ لـمْ أهـرع..كى
ألثمُ عينيكِ , بـرغـمِ الأخطارْ؟
فأنا مشبـوبُ العشقِ وروحى
هائمةٌ ودمائى هائجةٌ كالثًُوارْ!!
*****************
شعر/أحمدعيفى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق