الجرح ... وحِكَم عربية مُحاصَرة ...
نُزُولٌ علىٰ جِرْحِ الوجودِ المُخَضْرَمِ ...
فللّهِ من شيطانِ جيلٍ مُلَغَّمِ !!!
أسيرُ علىٰ بَيْضِ النسورِ وخافقيْ
يسيرُ علىٰ بَيْضٍ لِأحمرَ قَشْعَمِ !!!
فكنتُ كمنْ يُرْمىٰ بغابرِ فتنةٍ
قيامتُها قامتْ بألفِ جهنمِ !!!
وقد أرتدي الجهلَ المُخَيِّمَ عصمةً
ومَنْ يرتدِ الجهلَ المُخَيِّمَ يُعْصَمِ ...
وقد أمدحُ الشعرَ الركيكَ تَكَرُّماً
وَمَنْ يمدحِ الشعرَ الركيكَ يُكَرَّمِ !!!
وقد أُبْتَلىٰ بالإنتماءِ لمنبعي
فأُظْهِرَ عَكْسَ الباطنِ المُتأزِّمِ ...
وتلكَ دمائيْ عذْبَةٌ لسيوفِهِمْ
وكلُّ سيوفِ العصرِ تصبو إلىٰ دمي !
فدعني وهٰذي الإمَّعاتُ فإنها
قطيعٌ كقُطعانِ الحجازِ المُحَرَّمِ ...
صَمَتُ ومافي الصمتِ إِلَّا صواعقٌ
وليس سوىٰ صمتٍ تَفَجَّرَ في فمي ...
وإني إذا ما نُمْتُ نُمْتُ عَنِ الرؤىٰ
فما في رؤايَ البْكْرِ غَيْرُ المُنَوِّمِ ...
تظاهرتُ بالإفلاسِ في العقلِ والنُّهىٰ
وَمَنْ يَكُ ذو عقلٍ فقيرٍ يُنَعَّمِ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق