يسرقني الزمن من كفوف لطالما احتضنت حناء الاعياد
اتوه في عالم مشبع بالخيال
مشبع بدخان سجاىرك
ارسمك حلما على صفاىح الايام
سابيع العطر عند مداخل السنين
وفي اواخر الشهور المحرمة
وفي ذكرى موتي
اهديك قصاىدي
وامنح للحياة وجها اخر
ساضم الى قلبي المكسور
تنهيداتك....ضحكاتك...اهاتك
وتكون فيه الاوحد الاوحد
.................
الى متى تهديد الشوق سل سيف الحنين في اضلعي
وطعن الثواني المتبقية من رماد الانتظار
ليت الذي بيننا يعلن ثورة الجاذبية
ويطوي المسافات البعيدات
..................
اجسدك كخاطرة تجلت في كبد السماء
تمارس طقوس العشق مع الشفق
كل القصائد يتغزلن بقافية وجودك
ممنوع من الصرف كل اية تخذل عشقي
وممنوعة تلك الرؤى من التاويل
ان لم تكن انت فيها
اعتصرك خمرا...اثمل حين الوجع زاىري
اقلم غصن الحزن وفروع الالم
واستبق الصراط الى جنة الحاقدين
حيث المرايا تعاكس نفس الظل
والايام متشابهة...متشابكة في حزنها العميق
كحزن الشيعة.....وجلباب السواد خيم على مدينتي اليتيمة
غردت بلابل الحرمان في اقفاص الاتهام
كيف يكون هو لك ونحن في معترك المجد الاواىل
#بقلم الشاعرة وهيبة بن سلين
الأحد، 31 مارس 2019
الشاعرة وهيبة بن سلين
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق