***خناجر مسمومة**
يحملها بعض البشر وهم بثوب الفضيلة يسيرون...ينخزون بها قلوب أثرت الابتعاد...ليس إلا خوفهم من ذاك الابتعاد ... القاء سؤال ...لماذا تركتم أصحاب الفضيلة وثوب الرحمه ... كما يتصورن أنهم كذلك ..!! وللحق هذا الظن لأنهم يتعاملون معهم عن بعد فلم يلتقون بالوجه الحقيقي لهم ابدا فما يربطهم هو سلام الله ...وصباح الخير....والقاء التحية المسمومة....هكذا أسميتهم انا ...وبعض ممن يتعاملون معهم ويلمسون خياشيم سمهم الازع....حتي اني كدت اسمم بحبهم ولكن الله انجاني منهم ومن شرهم فجعلني ااثر الرحيل عنهم
ولايربطني بهم غير إلقاء التحية عن بعد دون حتي عناق مودة ...لأنهم حتما قتلوا كل مودة ورحمة واخاء لهم
فلهم التحية كل التحية لإولئك الذين أرتدوا ثوب النقاء الفضفاض حاملين تحته الخناجر المسمومه على صورة لسان أحدُ من السيف لكم التحية كل التحية .. لإولئك المرسوم على وجههم بسمة زائفة تشبة دموع هؤلاء الذين بكوا على يوسف بانشغالهم في السباق وظُلمهم للذئب المسكين . لكُم التحية الزائفة كقلوبكم العفنة التى نضجت ونمت وأرتوت وترعرعت في زمن الخطيئة . لكن لا تقلقوا قد تكون أندثرت الاحجار ولن يرمى أحداً منكم بحجر .. لكن هناك حين نلتقي سينكشف الغطاء وستكون ابصارنا حديد .الا من رحم ربي
تحياتي لكم بخنجرا مسموم مثلكم
بقلمي سهام اسامه
Seham osama
الأحد، 31 مارس 2019
الشاعرة سهام اسامه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق