الأحد، 31 مارس 2019

الشاعر ياسر عبد الحميد

(( و نتعب،، ليه)

اوقات،، بتخرج،، صرخة مكتومة،، من غير صوت
بيكون السبب فيها،، حاجات قاسية،،لكن بتفوت
في دنيا زي مرجيحة،، تمرجحنا، تطوحنا، تفرحنا
و أحيانا،، بتجرحنا،، و نرجع نفس مطارحنا،، مالينا سكوت،، و نتمنى اللي فاتنا،، يعود،،، ""
و نتعب ليه،، مدام دنيتنا مش لينا
بنحزن ليه، ،،، و بنشيل هم ماضينا
سألناهم،، ليه البعد،، وطنكم كان في اراضينا
صبرنا كتير على بعادهم،، لقينا الكل ناسينا
و ايه هايفيد،، و غربتنا،، ماليها تنهيد
ولا  يوم عدي،، ف حياتنا،، فرحنا بعيد
لا شوفنا احباب تجمعنا،، ولا أصحاب تواسينا
كلامنا خلاص ملوش معنى،، في دنيا غريبة مش لينا
و حتى الاهل بعدوا خلاص،، يا وطن كان يدفينا
و ايه هايفيد،، مادام البعد،، ظل عنيد
و إحبال الوداد صارت،، كما القضبان لقطر حديد
و حتى  ايامنا،، و احلامنا،، ما عدش خلاص،، فيها جديد،،، و ايه هايفيد
روينا الأرض،، لجل الزرع،، ف يوم يطرح
و جيناكم نصالحكم،، و كان الرد كلام يجرح
خلاص ماشيين،، بأوجعنا،، بماضينا،، بذكرانا
نودع كل مين باعنا،، و ننسى اللي،، بينسانا

بقلم الشاعر / ياسر عبد الحميد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق