الأحد، 31 مارس 2019

الشاعر رشيـــــــــــــــــــد بوكــــــــــــــــــــراع

(ربيـــــعُ عُمْـــــــري)

جـَــــدَّ الربيــــعُ و مــا بالدّهْــــــرِ تجْدِيـــــــدُ
ســـوى شُهــــــورٍ مضـــتْ و العـــمْرُ تبْديـــــدُ

يا شــــهْر مـــــارس و الأشْــــعارُ تسْكُبُـــــــني
ماءً نميــــــــراً و قلْبــــــي فيــهِ تغْريــــــــــــدُ

أتيْــــتُ دُنْيـــايَ طلْقــــــــاً كالرّبــــــــيعِ نــدىً
أذُوبُ فــــــي كـــــــلِّ معْنـــــىً فيــهِ تجْريـــدُ

وأفْـــــرشُ القلْـــــــب أشْجــــــــاناً مُنمَّـــــــقةً
و الحــــــزْنُ يُوقِــــدُني و اللّــــــيلُ تسْهيـــــدُ

و الشِّعْـــــرُ رفْــــــرفَ في قلْـــبي بأجْنـــــــحةٍ
واللّــــــحْنُ و النّــــايُ و المزْمــــــارُ و العُــــودُ

أخُــــــــطُّ بالدّمْـــــــعِ أبْياتـــــــــــاً مُعتّـــــــقةً
بالخمْــــــرِ سَكْــــرى هــــوىً و القلْـبُ مفْـــؤودُ

أُذَبِّــــــــــــحُ الشِّعْــــــر قُرْبــــــاناً لقَاتِلَـــــــــتي
لعـــــــلَّ بالوصْــــــــلِ تدْعُـــــوها موَاعِـــــــــيدُ

بوْحٌ ترنَّـــــــــــمَ شــــــادي فـــوْق قافَيَــــــتِي
حــــــوْاءُ قلبــــــي جوىً و العشْــقُ معْبــــــودُ

صُغْــــــتُ القوافــــــــي مواويـــلاً تهدْهــــدُني
شـَـــــــدْوٌ تبـــــــرَّجَ فــــيه العــــزْفُ معْــــدودُ

أُطــــــَاردُ المجْــــــد عـــلَّ المجْـــد يُسْعــــفُني
وأعْصــــــــرالفِكْـــــــر عـــــلَّ الفِكْــــرَ موْلـــودُ

صحْــــــراءُ رُوحـــــي و حظّـــي عاثـِــرٌ أبـــَداً
إلاَّ مـــنَ الشِّعْـــــــرِ إنَّ الشِّعْـــــــــرَ تسْديــــــدُ

(رشيـــــــــــــــــــد بوكــــــــــــــــــــراع)
                                             29/03/2019

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق