الأحد، 31 مارس 2019

الشاعر أنس كريم

في لحظة ما
.نتذكر الأرض..
المكان والجذور..
في لحظة التاريخ.
نصرخ بأعلى صوتنا
الأرض أرضنا.
نموت عليها
ومن أجلها.
تسقط كل القيود
وتنهار كل الجدران
فتبقى الأرض
أمنا التي لا  تموت.
رغم تكالب الطغيان
وتجبر الجبروت
فالحق سينطلق
من أرضنا..
من أبنائنا
من مدننا
صارخا
في وجه المحتل
الغاشم
فأرضنا منبع التعايش
والحب...
الزمن ظلمنا
والتاريخ يشهد اننا نعشق أرضنا
ونموت ونستشهد عليها
كل يوم.
والكفاح صرخة
مستمرة في وجه الصهيوني..
في كل نقطة
من أرضنا الطاهرة.
نتألم ونحزن..و نحترق
من أجل أرضنا.
فالموت عنوان هويتنا
وووجودنا..
صمودنا ونضالها
يملأ كل شبر من أرضنا
بدمائنا.بشهدائنا..
سنعود يوما
لأرضنا.
لمدنا.لقرانا..
لمزارعنا ...لحقولنا..
فيا مناضل.
لا تنس أرضك
في الوجود.. في الخيال
في الحلم...في الذكرى
في الحنين
في التاريخ.
فالأرض أرضنا
طال الزمن أم قصر..
ما زلت أراك
يا ارضي
شمعة مضيئة
على نوافذ كل الشرفاء
جوهرة ذهبية تسبحين
في سماء الحرية
توقظين  الامل
تجددين الإرادة
ما زلت أحمل ذكراك
للربيع فيه متعة الحياة
ليتك تعلمين عظمة
عشقي 
عندما تصبح القصائد
عنوان حبي
وحكاية عمري.
تموت كل الأحزان
وتبقى أرض فلسطين
منبث الأحرار
وموطن الثوار
من القسام.إلى ابوجهاد وعرفات
وابواياد....وياسين..
من جيل إلى جيل.
حتى يرفرف علم الحرية.
فوق أسوار القدس
فتبتسم العصافير.
بالموعد القريب..
لتصرخ الأرض
في وجه الطغيان.
وتنطق بالحرية
والآنعتاق
أنس كريم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق