أَنَا الَّذِي بَكَت قصائدي
فبللت حُرُوفِهَا الْأَوْرَاق
ومزجت الْكَلِمَات بالشجن
بَيْن هَجَر وَرَحِيل وَفِرَاقٌ
وَشَكَّت الأَحْزَان احباري
فادمعت لشكواها الْأَحْدَاق
وسردت بِالدَّمْع اشعاري
فَكَان الدَّمْع رَقْراق
فَاه ياقلب مِن لَوْعَةٍ
أَشْعَل لَهِيبُهَا الاشواق
واضرمت فِيك نَار الْحُنَيْن
فَكَيْفَ تَكُون ياقلب خَفّاق
فَعُذِرَا ياقلب إنَّنِي
لازلت للحبيب اِشْتَاق .
احمد سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق