ارجوحة خدر
كلما الهبني عطش حنايا الروح لهدى الى حيث آنس نارا او اجد غيثا من ندى همسك وذكرى ندت بي راحلة ضياعي الى نهر حروف فانهل اقباسا ارتق بها اسمال ذاكرتي
واتمرد على عصا طاعة وحدتي فأتنسأ القصيدة اهش بها ضباع ضنوني وأخذل رماة رماح اليأس كي اتفادى سفهاء عقر ناقة الحلم المفدى ولعله الخرافة التي التي استظل سذجي بهجير قائظ ظلها الوهمي هروبا الى زنازين الضيم والقهر فاعض بنواجذي على اصل نادية العلقم شجرة المر واستبق فنائي بارتشاف زعاف خيال مرهق وارتاد كهوف هجر موحشة الملامح فاعانق انصال سوء تقديري وبله مقاديري في شتاء يختال بزمهرير يحسبه ملهب الخواء دفئا فيخلع عنه معطف ربيع امنيته الفريدة بعشق دافئ وهمي فيتجرد الهوى من ادميته وتغادره ورقة التين فيطفق يخصف علية من اوراق غرام يحشرج انينا بهزيع مفارق كغصن فارق وريقاته فابت عليه العصافير عناقه بعددان كست ثلوج ادبار الاماني حناياه بذاك الجليد البليد ليعود شبح امان او اضغاث سكينة بالية كما هو الحلم وكما هي مجزرة اماني قلبي ووجيعة الثكل في روحي
أ.عمر الموصلي ٢١/١٢/٢٠١٨
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق