السبت، 2 مارس 2019

الشاعر عمر الموصلي

ارجوحة خدر

كلما الهبني عطش حنايا الروح لهدى الى حيث آنس نارا او اجد غيثا من ندى همسك وذكرى ندت بي راحلة ضياعي الى نهر حروف فانهل اقباسا ارتق بها اسمال ذاكرتي
واتمرد على عصا طاعة وحدتي فأتنسأ القصيدة اهش  بها ضباع ضنوني وأخذل رماة  رماح اليأس كي اتفادى سفهاء عقر ناقة الحلم المفدى ولعله الخرافة التي التي استظل سذجي بهجير قائظ ظلها الوهمي هروبا الى زنازين الضيم والقهر فاعض بنواجذي على اصل نادية العلقم شجرة المر واستبق فنائي بارتشاف  زعاف خيال مرهق وارتاد كهوف هجر موحشة الملامح فاعانق انصال سوء تقديري وبله مقاديري في شتاء يختال بزمهرير يحسبه ملهب الخواء دفئا فيخلع عنه معطف ربيع امنيته الفريدة بعشق دافئ وهمي فيتجرد الهوى من ادميته وتغادره ورقة التين فيطفق يخصف علية من اوراق غرام يحشرج انينا بهزيع مفارق كغصن فارق وريقاته فابت عليه العصافير عناقه بعددان كست ثلوج ادبار الاماني  حناياه بذاك الجليد البليد ليعود شبح امان او اضغاث سكينة بالية كما هو الحلم وكما هي مجزرة اماني قلبي ووجيعة الثكل في روحي

أ.عمر الموصلي  ٢١/١٢/٢٠١٨

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق