صمت المكان
صدى الشظايا..
لا شيء يعود كما كان
أسبح حد ثمالة الجنون
وعلى فوضاي أرثب هواجسي
أرثب بتلات
ذرأتها العواصف
بين شظاياك
ارشف عمرا ثانيا كئيبا
أحضن أمسي الجميل
أبحث عن شي منك
ركامات حزينة
تجيبني أحيانا
وأخرى يرجم السؤال السؤال
تنتابني حمى اللهث
أرتطم بتضاريسك الخرساء
الناطقة بالجنون ..بالهذيان
مسافة الأحضان
أنت مني أيتها الراحلة
لم تعد تهمني شساعة الأركان
وتيه اللامكان
كل الطرقات تؤدي إليك
هل يكفيني الصدى-
في المساء الأخرس؛
أيها المكان!
هايبون بقلم فاتحة الودلي /المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق