وتيرة الصمت
-----------------
سامحوني ولو مره
وجدوا لغيابي العذر والتبرير
بدأت اخطوا
نحو رحلة الوداع الأخير
هل أروي قصتي
وأقول وفيها يقال الكلام الكثير
وكيف لي
توقع النهاية الحزينة والمصير
بعد عينيك
عاجز قلبي عن أبسط التعابير
وكل ما بي
سيبدأ رحلة الصمت المرير
وترتفع وتيرة الصمت
وتعلو حتى الرمق الأخير
وبعدها
يسقط القلم ويفقد الصرير
ليت القلب
ما عشق وعرف حبك الكبير
سيبقى راقدا
بين الحياة والموت السرير
عاش حبك شهدا
وكان بحبك اللائق والجدير
صاحب النجوم
ونام على جدائلك الحرير
بعدك فقد شعاع النور
وسيغدو بالحب يتيما وفقير
عدنان رحابي
الخميس، 4 أكتوبر 2018
الشاعر عدنان رحابي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق