الخميس، 4 أكتوبر 2018

الشاعرة مي عادل

الحب ّ الكلّي

الدمع سرٌّ
البسمة سرّ
الحب سر
دموع تلك الليلة كانت بسمة الحبّ

فإنني لست ُ قصة ترويها،
ولست ُ نغمة تغنيها،

ولست ُ صوتا تسمعه
أو شيئا ما تراه،

أو شيئا ما تفهمه....
فإنني الألم المشترك

نادِني !!!

فالشجر بتحدث إلى الغابة،
العشب ُ يتكلم مع الصحراء،
النجم مع الكون،
وأنا أتكلم إليك.....
قل لي اسمك!
أعطني يدك!
!قل لي ما عندك من كلام
هات ِ قلبك!
لقد أخرجت ُ جذورك،
تحدثت ُ بشفاهك إلى كل الشفاه،
ويداك تعرفان يدي
لقد بكيت ُ معك في الخلوة المضيئة،
في سبيل ذكرى الأحياء،
وغنيت ُ معك أجمل الأغاني في المقبرة الظلماء،
لأن أموات هذا العام كانوا أعشق الأحياء

أعطني يدك!
يداك تعرفانني ،
يا من لقيت متأخرا، احكي إليك،
بقدر ما يحكي الغيم مع العاصفة
بقدر ما يحكي العشب مع اليباب
يقدر ما يحكي المطر مع البحر
يقدر ما يحكي الطير مع الربيع
يقدر ما يحكي الشجر مع الغابة

فإنني قد اكتشفت جذورك
وإن صوتي وصوتك صديقان لبعضهما

للشاعره: مي عادل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق