صبابة الظمآن
صوتُها. يفوقُ أجملَ الألحانْ
صوتُ. بلبلٍ يجودُ بالأغصانْ
سودٌ عيونُها. عيونُ مُهرةٍ
والوجهُ نورٌ يشبهُ المرجانْ
الرقبةُ عنْ رقبةِ زرافةٍ
رسمةٌ رُسِمتْ وبكلِ إتقانْ
والشفاهُ حمرٌ تعلو. ثغرَها
تغارُ منها. شقائقُ النعمانْ
خصرُها. بجمالِ خصرِ غزالةٍ
تشعرُ برؤيتهِ عودُ خيزرانْ
طولُها. يطولُ على. نخلِ بلحٍ
عندَ مشيتِها. تُذهِلُ الغفلانْ
صدرُها بِقِيَمِ المعالي. وصفهُ
يعتلي. صدرَها. أكبرُ الرمانْ
رائحةٌ بجسمِها. تفوحُ عطراً
رائحةُ جوري. وعطرُ زعفرانْ
إغراءٌ بكلِ حركةِ جسمِها
كلُ خطوةٍ تتحركُ الردفانْ
مَنْ يراها يقفُ حتى. ينظرُها
يذهبُ فكرهُ ويُصيبهُ السِلوانْ
إنها. ملاكٌ مثلَ حوريةٍ
لايصلُ عشقُها. لأيِ إنسانْ
لاتقفُ بطريقٍ تنظرُ أحداً
العفةُ فيها. عطيةُ الرحمنْ
ماذا أقولُ بوصفِ محاسنِها
غيرُ أنها. صبابةُ الظمآنْ
الشاعر سمير الفرج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق