( اللقاء الأخير )
بقلم : وائل كمال عبدالله
إرتدى قميصه في عجلة وإتجه نحو باب منزله مسرعا ، يصيح من في الباب على مهلك أنا آت ، كانت المفاجأة بإنتظاره إذا بطارق الباب أمه التي تخلت عنه منذ نعومة أظافره ، لم ينسى تلك الملامح التي عاش يرسمها ويحلم بوجودها في كل تفاصيل حياته ، إرتمى في حضنها دون أن يحرك ساكنا ، إستجمع قواه وسحب جسده المرتعش عنها.. نظر إليها نظرة مودع ثم دخل بته وأغلق الباب من خلفه ، حس بتأنيب الضمير وعاد مسرعا للباب فوجدها مرمية في الأرض وقد فارقت الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق