الخميس، 4 أكتوبر 2018

الشاعر مهدي عبد اللطيف

وأسفر الصبح والضياء لامع
وأغدفت أم الرزية بالمعامع
ولاح برق بالمشارق ساطع
يجلو الغشاوة والستور براقع
وقام نجم للقراع قيام طائع
فخرت له أفلاك الثريا والمطالع
وإني على ضامر من الجرد بارع
أطس الوهاد والأكام ولست جازع
بأبلق ضمرته مدار الحول جائع
يقات من لبانه القراد الراتع
مسارع وفي فحصه وقع واقع
تمره الريح بقذى يدمي المدامع
عليه من غبار الكر ترب مضارع
صعيدا على دفيه إن لاقى الطلائع
كلمته النصال تكليم الرصائع
فخاض للهول تحديه المصارع
وجال بالخيل وأقصى للموانع
من رماح سمهرية سمها ناقع
أغير به على أغرارالمقامع
بأسمر قاس والرجال مصانع
من طوال الصدر أهدب فارع
أخط به للفحل بخط رائع
وأنكزه نكز الهموس بشارع
وأقلع سرجه عن متون فوارع
وأمضي أهلهل تدميني القواطع
أبلسم لجرحي بخشن الرقائع
وإن أحجم مهري أستبحت الشرائع
وغاد ماض للهوى بائع
لي في هواه تنصيب الزرائع
حاد  عني بهجر  قاطع
فلا  به أحظى  أو ادافع
أغر أبلج  ملعبه المرابع
أجفل  يخطو تقرعه القوارع......هذة الخاطرة من نظم اخوكم.مهدي عبد اللطيف رستم..كل المحبة لكم.م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق