وأسفر الصبح والضياء لامع
وأغدفت أم الرزية بالمعامع
ولاح برق بالمشارق ساطع
يجلو الغشاوة والستور براقع
وقام نجم للقراع قيام طائع
فخرت له أفلاك الثريا والمطالع
وإني على ضامر من الجرد بارع
أطس الوهاد والأكام ولست جازع
بأبلق ضمرته مدار الحول جائع
يقات من لبانه القراد الراتع
مسارع وفي فحصه وقع واقع
تمره الريح بقذى يدمي المدامع
عليه من غبار الكر ترب مضارع
صعيدا على دفيه إن لاقى الطلائع
كلمته النصال تكليم الرصائع
فخاض للهول تحديه المصارع
وجال بالخيل وأقصى للموانع
من رماح سمهرية سمها ناقع
أغير به على أغرارالمقامع
بأسمر قاس والرجال مصانع
من طوال الصدر أهدب فارع
أخط به للفحل بخط رائع
وأنكزه نكز الهموس بشارع
وأقلع سرجه عن متون فوارع
وأمضي أهلهل تدميني القواطع
أبلسم لجرحي بخشن الرقائع
وإن أحجم مهري أستبحت الشرائع
وغاد ماض للهوى بائع
لي في هواه تنصيب الزرائع
حاد عني بهجر قاطع
فلا به أحظى أو ادافع
أغر أبلج ملعبه المرابع
أجفل يخطو تقرعه القوارع......هذة الخاطرة من نظم اخوكم.مهدي عبد اللطيف رستم..كل المحبة لكم.م
الخميس، 4 أكتوبر 2018
الشاعر مهدي عبد اللطيف
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق