عُذرًا كَبِدِي عُذرًا يَا وَلَدِي عَلَى طُعمِ الرَّصَاصَةِ
عُذرًا لِأَنَّكَ كُنتَ هَدَفًا لِأَعيُنِ القَنَّاصَةِ
عُذرًا لِأَنِّي وَعَدتُكَ بِأَن تَكُونَ رَجُلًا
عُذرًا لِأَنَّهُ إِغتَالَتكَ قُلُوبٌ غَيرَ حَسَّاسَةٍ
عُذرًا فَقَد إِشتَرَيتُ لَكَ لِباسَ العِيدِ
عُذرًا لِأَنَّكَ لَبِستَ قَبلَهُ الكَفَنَ بِالسِّيَاسةِ
عُذرًا لبَسمَتِكَ اللَّتِي قَتَلَت وِحدَتِي
عُذرًا عَلَى عُيُونِي الَّلتِي لَم تُتقِن فنَّ الحِرَاسَةِ
عُذرًا لدَمعٍ كَانَ حَارِقًا كَشَمعٍ عَلَى وَجهِكَ
عُذرًا عَلَى حزنٍ وَزنُهُ أَنتَ وَمَقَاسُهُ كُرَّاسَتِي
عُذرًا عَلَى ضُعفٍ وَرَفضٍ لِمَن حَولِي
عُذرًا بُنَيَّ لِأَنٌي لَم آخُذ بَدَلَكَ طُعمَ الرَّصَاصَةِ
بقلمي: الفيصل ديجا
الخميس، 28 مارس 2019
الشاعر الفيصل ديجا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق