السبت، 2 مارس 2019

الشاعر جراح بكير

مصر باقية
رغم الوجع والمرارة
رغم الحزن المشتعل نارا
ورغم الدموع والانكسارا
فأنا ابدا لن انهارا
فحبك يا بلدي يفيض
بغذارة
وإن قتلوني في مسجد
او كنيسة
او في شارع وحارة
او حرقوني حتى في قطارا
فلن أترك الديارا
فأنا ابن مصر
ابن النيل والأهرام
مصر يا حضن دافي
يا نور شق الظلاما
بحبك يا مصر وحبك افتخارا
وحالف بأسمك اعيد المكانة
مصر يا ام الدنيا
سحابة وتعدي
وتتعافى يا بلدي بألف سلامة
ياما عدت علينا مأسي
كتير كالجبالا
وبالتحدي قهرناها
وإن كان فيك يا بلدي فسادا
سيأتي يوما نطهر الديارا
ونحاسب كل فاسد
بقوة وصرامة
ولو كان عنده الف حصانة
وان كان الليل طويلا
فغدا يأتي الفجر بإشارة
وتشرق بالأمل شمس
النهارا
وإن مت يوما
سيأتي ابني  يكمل المشوارا
و من بعده اجيالا واجيالا
لكننا ابدا لن نترك الديارا
بلدنا محتجانا نمد ليها ايدنا
واكيد معانا جيشنا
اسود في الميدانا
وعلى الحدود عامل حصارا
ضد كل عادي
الله أكبر معانا
فتح عينك يا مصري
واترك الخصاما
حواليك غربان جعانة
بتحاول توقعك
في طريق الظلاما
مخطط كبير يا صاحبي
كتير حاولوا وفشلوا
والتاريخ شاهد بيانا
فكر وافهم معنى  الكلاما
وخد من محنتك
قوة وصلابة تقهر المحال
بلدنا والله جميلة
عمرك ما تلاقي زيها
كفاية أنها ذكرت في القرانا
يا ابن بلدي مصر أمانة
ايدك في أيدي
على كل من عادانا
فنحن شعب الكنانة
ومصر باقية
في  رباط ليوم القيامة
بقلمي / جراح بكير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق