بنتُ السلطان ..
قصةٌ تتكرر تتصدر من قديمِ الزمان ..
عشق الفقير الغلبان لبنت السلطان ..
كأنه يعشقَ دوما بحرَ الحرمان ..
أو تلذَذَ أن يعيشَ بقايا إنسان ..
يصارعُ في دروبِ حياته عواصفَ الأحزان ..
وإن نال الرضا يبقى مرهونا للنكران ..
وإن نال الصَدَّ فجزاءه رسائل الشكر و العرفان ..
عقلٌ تاجه الشموخ و قلبٌ قد فاض من الهذيان ..
صراع قائم لا يُوضَع أبدا في الحسبان ..
نسينا أن العشق هو سيد الوجدان ..
و أن القلب دوما هو الفائز بالرهان ..
و لا يعني أن العقل قد ألحق بالخسران ..
هي لعبة سحرية ألمَّت بالإنس و الجان ..
عذراً أنت يا بنت السلطان ..
رسائلك مجداً لي تأخذني للعنان ..
كفاني شرفاً أني عشقت بنت السلطان ..
بقلمي // محمد عبدالغني عمارة _ الجمعة 29 مارس 2019 م س 5 مساءاً .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق