قصيدة ( حبيبي كم تُعاتبني ).....
حبيبي كم تُعاتِبُني
وَتَشْرَعُ في معاناتي
وظُلْمُكَ باتَ يُؤْلِمُنِي
وبُعدُكَ زادَ أنَّاتي
وضَعتُكَ تاجَ قافيتي
وكنتَ عزيزَ أبياتي
وكنتَ النايَ أعزِفُهُ
ورَجْعَ الصوتِ في ذاتي
وحرفَ الحبِّ أكتُبُهُ
وأبطالَ الرواياتِ
وكنتَ الحُلْمَ أحلَمُهُ
وأُسكِنُهُ حكاياتي
وأيامًا دقائِقُها
بنبضِ القلبِ دقَّاتي
حبيبي الليلَ أسهَرُهُ
أُناجي فيهِ نجماتي
وبدري حينَ يغمُرُني
ظلامٌ دامسٌ عاتي
فكيف اليومَ تظلمُني
وتسمعُ للوشاياتِ!؟
تعالَ هُنا بأورِدَتِي
لتجمعَ عطرَ زهراتي
وتحيا في حدائِقِها
وتنعمَ بالمسرَّاتِ
فماذا اليومَ يمنَعُنا
لنحيا عمرَنا الآتي!؟
تعالَ فأنتَ لي وَطَنِي
يُظلِّلُني وورداتي
وشمسي لا تُفارِقُني
وعندَ الليلِ شمعاتي
وإن غَرِقت مراكِبُنا
نسيِّرْها ببسمَاتِ
ولو جفَّت مشاعِرُنا
نُرَاعيها بضمَّاتِ
ونَرشُفُ من عواطِفِنا
مُدَامَ الحبِّ كاساتِ
بقلمي حازم قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق