سَيظلُ الجَسدُ صَامدًا
***********
نادماً أنتَ وَكيف يُفيدُ
النَّدم؟ ....
كُنتُ إليكَ مَسرةً
ولقَلبي كُنتَ
الألم ......
عائدا اليَّ وكَان قلبُك
كالصَّنم ....
لَم تَنج جَوانحي
وَلا اللُّبُ مِن
لَمم .........
تَبلَدت أحاسيسي
وَبكَ صَارت
عَدَم ........
كنت لكَ سدًا مانعًا
فَنَحرتَ كُلَّ
الهِمَم .....
صِرتُ بَين بَحرين
وكأني بَينَهم
هَرَم ......
تُلاطِمُني أمواجُ هَجرٍ
اتصَدى لبحرٍ
اغْتَلَم ...
صَامدةٌ كأطلالِ دهر
والجًسدُ صَامدٌ وما
هَرِم ....
طودُ اُباعِدٌ بَين اللهيب
وأُزيلُ من الفؤادِ
الغَمَم ....
تَوجس النَبضَ طواعِيه
ليطول صُمودي وَدًعكً
النَّمَم .....
أزهَرتُ بساتين رَيحانٍ
دُونَ وَعدٍ أو
قَسَم ....
دِمائي صَارَت بأورِدَتي
بِشراييني بَراكيناً
وحمَم ....
أذيبَ بُؤسي وَلوعَتي
دَع رِقةَ الوَجدِ
لِتَرتَسِم .....
أنتَ حُلمٌ أنتَ نَجمٌ
أنتَ في القَلبِ
نَقشٌ بَصَم .....
بقلم/أشرف رسلان
الأربعاء، 27 مارس 2019
الشاعر أشرف رسلان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق