الاثنين، 1 أكتوبر 2018

الشاعر محمد جمال فايد

.
..عندما يكون الخيال ملاذا ممتعا..
................................................
ذهب الخيال بعقلى حتى أنه
.............فى أحضان حبيبتى ألقانى
وأعادنى إلى شباب هجرته
...مخلفاحبى لها وأشواقى وحرمانى
فتخيلت أنى قابلتها وسحرها
.............عن عالمى فى طيه أخفانى
وقبلتنى وقبلتها وضممتها
..............بشوق ولهفة بين أحضانى
ولما إلتقت عينايا بعينيها
......قلت لها كفانى من العيون كفانى
وتوقف القلب عن النبض
.........فجأةوسكت عن الكلام لسانى
وغبت عن الوعى لبرهة
............لولا عطر من أنفاسهاأحيانى
وشكوت لها عذاب البعد
........الذى أنهكنى و أتعبنى وأعيانى
وحبها الذى جعلنى أنسى
........الدنيا برمتها وهويتى وعنوانى
وسلب من نفسى إرادتها
..........وبدل من الفكروالهموم كيانى
فتنهدت وتبسمت وتحدثت
........وكان حديثها عزفا سائغا لآذانى
أحسسته موسيقى حولنا
........تزفنا فى عرس وبالقلوب أغانى
أزاحت الهموم التى إرهقتنى
............. وتكاثرت من هولها أحزانى
فجعلت من خديها متكأ فقالت
قتلتنى فصرت المجنى عليه والجانى 
ونظرت فى عينها مبتسما
...... وأخذتها مرة أخرى بين أحضانى
وغبنا قدر ما غبنا عن واقع كم
........ كان قاسيا على قلبى ووجدانى
ثم خطوت معها خطوات
................أعزف على  هديها ألحانى
ومضى الوقت سريعا ولم
.........يقف معى كعهده موقفا إنسانى
وكأنه سعيد بحيرتى ومعاناتى
.......وضعفى وذلى فى حبها وهوانى
فقلت لها سلاما حبيبتى فقالت
........سلاماحبيبى معك أمنى وأمانى
فتمنيت ألا اسمع صوتا بعدها
....وأن أموت على الفورصريعا مكانى
لأتخذ من صدرها مرقدا
............. ومن فستان زفافها  أكفانى
وها هو الخيال ألوذ إليه بعد
...........ربى عندما يقسو علىٌّ  زمانى
................مع تحيات ...................
............محمد جمال فايد................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق