مازلت أراك وطيفك
يداعبني...يدغدغ ذاكرتي
بين ثنايا السطور........
مازلت أقبع في صومعتي
متبتلا..ناسكا..في الليل
وحتى السحور..........
ترى ماهذا الذي يراود
قلبي..ويهمس في روحي
بهي الحنان وعبق العطور......
ترى الى متى ستظل روحي
تلاحق الطير والسحاب
وتقطع الوديان والبحور.......
أما آن للربيع أن تزهر أغصانه
وتغسل عن القلب ما خلفه الأسى
وتهد ما بيننا من سدود وجسور.......
يا أنت ..ياسيدة الفصول
ظل حبك يسحرني يملأني
وروحي بكل غبطة وحبور.........
يا كل الأماني وعبق رقيق
الأغاني صرت في كلي قريني
وصرت أخاف عليك من ذاتي
فأنا بطبعي كما البركان أثور........
فلا تلومي عاشقا بكى في البعاد
دما وصاح ألما فأنا عاشق بروحي
وأنا بطبعي غيور........
حوريتي انت وكل الجمال
وكل مافي الكنوز من ألق
فكم تعبت للوصول اليك
ولم امل ولم يفارقني نفيس
الشعور..........
كم تلهف الفجر ليلقاك
وكم ضاعت النجوم وضوءها
خبى وأصبح في فتور.......
كم تباكى الطير ولها
وكم أثمرت الغصون حبا
وكنت أنا السباق اليك
رغم الضباب والتراب ووعر
الصخور...............
ومازلت كما الصحراء قفرا
لم أرتوي منك ولم تشبع روحي
من شدو العصافير وغزل الطيور.......
وأنا بكل يقيني وصدق ايماني
انك لن تغربي عن حياتي لحظة
ولو فرقت بيننا لوحات القبور........
فأنا ياسيدة كلي...وحياتي
أثق بأنك الطهر بعينه
وأنك نبع الحب لقلبي
وكم أنا بك وبحبك وقلبك
موقن وفخور.................
............................
من قصيدة ( التفاتة ).
بقلمي محمد رضوان عدنان البيش.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق