ألمُ الرحيلِ
ليتَ العروقَ نابضاتُ تنطقُ
ألمُ الرحيلِ عن البلادِ يُزهقُ
شاء الهوى وتباعدت أجسادُنا
أما الفؤادُ ففي الرواقِ يُشرقُ
حجرُ الزُقاقِ لو بسرٍ أفصحَ
لبكى نحيباً على رفاقِ تفرقوا
عصفتْ بنا الأقدار ثم تَبعثرت
طيفُ الوجوهِ باهتٌ مُتفرقُ
بين الحضور تزاحمت أفكارنا
اللونُ شاحبٌ والصفات أخرقُ
من ينزلِ الدارَ بألفِ نعمةٍ
من كالغريبِ في مآسٍ يَغرقُ
أسفي على حربٍ تألقَ ظلمها
الوجد كيف بعد هذا يُورقُ
إن الحياةَ إذا تجّلى نورها
أحسِنْ فإن العمر منك يسرقُ
إنّ النعم لا تُحصى إلا بفقدِها
من يفقدِ الأوطان ليتَ يَدرقُ
يوسف خليفة
3/10/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق