جِدَارًا بِجِدَار؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الاثنين 1/10/2018
أَهْتِفُ في جَرَّتِي، وأغْرَقُ في دمْعَتِي، نُغَيِّرُ جِدارًا بِجِدار، وما لنا أنْ نَختار.. حَشَدْنا الزّهورَ والطّيور، استنجدْنا بأهلِ القبور، حَرَقْنا ما لدينا مِنْ بَخور، ولا وادٍ مَمْطور.. دَرْبُنا صَخْرٌ خُبْزُنا مُرٌّ، لا بَرٌّ ولا بَحْر... بقايا مِنْ أمَلٍ يُؤَاخِي خطواتِنا المُثْقَلاتِ نحوَ ذاك الفَجْر؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق