ها أنا ألاعب دموع الليل
و الملم شتات الحيارى
فلا اجد بيتا الا و كان
فيه الفرح مهجورا
و لا ساحة الا و ما كان فيها
ما عاد مزهرا
فاحت رائحة الفوضى
و ساد الفساد
و تكبلت الايدي
و ضاع الجهاد
و ماتت الدموع
و كبلت الايدي
بالاصفاد
ألسنة لا تحسن الا النباح
و شتات قد حوط بالبلاد
دعوا الصمت يتكلم
فهناك دموع تغرق
و هناك ألام كالسوط
على الاجساد
و نحن لا شيء لنا
سوى صمت
و الا فاننا سنعلن سواد
الحداد
طروب قيدوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق