الخميس، 30 أغسطس 2018

الشاعر عبد الحميد مشكوري

عبد الحميد مشكوري
يكتب ................
ــــــــــــــــــــــــــــــ
في محرابي
سأظلُّ أُحبُّك
بحروفي أذكرك
قصيدة أبجدية
في كل أشعاري
مهما يطُول بيْننا الزًمن
مهما تبعدي ...
بعيدا عن ناظِري
سواءٌ كنتُ سعيدا أنا
أم أصابَني حُزنٌ
أنتِ دائما بخاطري
طليقة ٌ في القوافي
وأنا لك في ذكراك حُلم
يتُوق شوقا لأوكاري
يروي لك قصصا
عن الغَرام  ...
دُوِّنت في دفاتري
يَشيبُ العاشقون
من سماعها
كريحٍ هوجاءٍ أو إعصارِ
مر بكياني ...
اقتلع من الجذُور أوتاري
إن أردتِ الرحيل
أو أردت أن تسافري
نسائمُ المساء تهواها السفنُ
ويبقى هواك في وتيني
عن الرحيل عاجز
وحبك في شرياني
ابدا مقيما ...
لا يغادر دياري
سكنت أعاليَ الجالِ
أم سكنت بطنَ الوادي
مهما رحلت
الى شامخات القِمَم
ستعودين يومًا إلى قِفاري
لا أُبالي أن تهاجري
فجرح الهوي يدمي
و الزمن يأبى أن يداوي
فقروحي لها جذورٌ
مترسبة في اغواري
أيموتُ الهوى في جُفوني؟
أيصدأُ الشوق في وتيني؟
وقمرك يستحم غَسَقا
حين الغُروبِ في بِحاري
---------------------
عبد الحميد مشكوري
الجزائر ـ بسكرة -
2018/08/30

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق