الطواف في حرم الشام ...
مهداة إلىٰ أستاذتنا وشاعرتنا الكبيرة السيدة مريم محمد سعيد كباش المبجلة :
ياعلّةَ الكونِ ... يامَنْ عندكَ الخبرُ :
إني اختصرتُ وقولي فيكَ مُخْتَصَرُ ...
إرحمْ شفاهً لماءِ الشُّربِ ظامئةً
في بصرةِ النفطِ حيث النفطُ ينتحرُ !!!
وارحمْ فؤاداً لأمِّ في دمشقَ غَدَتْ
مِثْلَ الثكولِ عليها يندبُ الحجرُ ...
هذا هو القَدَرُ الجاري علىٰ بلدي
من يَوْمِ ( إقرأْ ) فهلا يُنسخُ القَدَرُ ؟؟؟
إنَّ العماليقَ من عادٍ ومن إِرَمٍ
قد صَوَّروها ... فبئسَ الرسمُ والصورُ ...
أما الشآمُ فلم يركعْ لنازلةٍ
جلّتْ رؤاهُ ... وجلَّ الرأيُ والفِكَرُ ...
سبحانكَ اللهُ ! يامن فيكَ آمِرَتي
بالسوءِ تهذي وفي هذيانِها الضررُ ...
إني التجأتُ إليكَ الْيَوْمَ مُخْتَمِراً
فالْطُفْ بطينِكَ إنََ الطينَ مخْتَمِرُ ...
والْطُفْ بريحانةٍ في الشامِ ثاكلةٍ
ترجو رضاكَ ... ففي رضوانِكَ الظَّفَرُ ...
شعر : يونس عيسىٰ منصور ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق