الأحد، 26 مايو 2019

القاصة سلوي محمد

أظلمت السماء....
أظلمت القرية...
صرخ الرعد. .منذرا متوعدا. .
أيها الحب المرير  ....كفاك ذل..اعتزلتك نهائيا
بالرغم  ان زهوري اصطناعية. ...لكن
مرارة  الويل  ...لازالت  معششة  على لساني.
اجل ذلك  المتهور الغادر
بعد اربع شهور ..جن جنونه  ....يراني  شكلا  واحدا
الأمر سيان  ..تحركت ..خيوط  عنكبوته 
فتحرك  ..إنه القدر الاكبر  المكتوب  ..
القدر أكبر  من إرادتي.
كوني  ضعيفة  لااستطيع  انتشال  نفسي من قدره..
مريضة
شاحبة
مهزومة
ادعي 
القوة 
لكني عديمة  الثقة  بمن  احب. .كلهم خونة غدارين
منافقين كذابين لايعرفون معنى الحب
سوف اقدر  حالتهم  النفسية  ..واتحمل  قبحهم  ......إنهم أشبه بالفرقة المشؤمه....
القاصة سلوي محمد بنت الصعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق