الأحد، 26 مايو 2019

الشاعر سمير . ع . مقداد

ياأهلَ الغرامِ لله نُصحاً أرشِدُوني
كيفَ السبيلُ و لها كُل إنقِياد

تالله عشتُ بِها جنةَ خُلدٍ
والآنَ أكداراً و لوعةَ فُؤاد

ويحَ قلبيَ أرجو مِنهُ نِسياناً
يُخالِفني ليسَ آبهاً بِقسوة البُعاد

لُجلِجَت الكَلماتُ في ذِكراَها
لِذِكراَها تنتفضُ أرواحاً و أجساد

أيا عقلاً في هَواَها دَخلَت ثُبَاتاً
كُن او لا تكُن لا تبقى على حِياد

في مَيادينِ النوَى خَاَرت أسلِحتي
اوكلتُ شَكوايَ لربَ العرشِ و العِباد

سمير . ع . مقداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق