إذا بَقِينا؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الأحد 26/5/2019
إذا بَقِيْنا لا نَعرِفُ أو نُقَدِّرُ أنفسَنا، فسَتَبقى السِّياطُ تَجلِدُنا وتَكوينا، سَيَبْقى الجُرحُ يَتَنَفَّسُ فلا يَنْدَمِل، ذِئابٌ حولَنا وفِينا.. نَبْقى نَنْتَظِرُ شُعاعَ الصَّباحِ أنْ يُفيق، أنْ يَعودَ الفِنيق، ولكنْ، لا غيمٌ لا بَريق.. ما دامَ الرَّأسُ مَدفونًا في الرَّمِل؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق