نذرتَ نفسك للصدق أعوام
صنعتَ للملوك طِيب المقام
كخيوط الفجر نهضتَ حالم
أشرقت شمسنا بعد الظلام
أنت لنا أخ وأب و قائدمعلم
للضاد أميناً حافظاً و امام
لفرقة الأوطان كنتَ مُجمع
شموخ العز و داعي السلام
ما عرفناكَ للخيبةِ مستسلم
ولالمن أئتمنكَ محطم الأحلام
إن كان وداعكَ لنا أمر ملزم
نغادر خلفكَ ونقرئك السلام
.................
نزار كركوتلي
٢٠١٩/٥/٢٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق