لاني أهوى
هذا المساء
ارتديت لونك المفضل
وصففت شعري
كما تهوى
هذا المساء
تعطرت بانفاسك وعبق
الياسمين وتجملت
كماتهوى
أشعلت الشموع ورتبت
الزهور وانتظرتك
كما تهوى
وطال الانتظار والشوق نار
وحنين كشوك الصبار
وصار حالي ليس
كما أهوى
والسهد لازمني وأستثار
والغضب ملأني شرار
وحكت نفسي فى انتهار
لماذا أهوى
ولمحت طيفك في السماء
فتمنيت ان يبقى سناء
وان اقفز من نجمه الى
نجمه لأصل لقلبك الوضاء
وأهمس أحبك للانتهاء
لاني أهوى
بقلمي لمياء محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق