شوقي الباسط
ذراعيه من بين
سياج نوافذك
قلبت في حقلك
ثمرة المغادرات لطعم
الملل والرتابة أو من
تحت غصن السراب
تراكمات التثاؤب عن فاه
ملهى الحزن بين أروقة القلق الليلي
اه لو تعلمين معنى أنا بك تارة وأخرى
بدونك أو بغيرك نفس مااصطلحت عليه
المفردات الغبية التي تعصي أناملي
المقطوفة من شجن خيالك
أن أكتب فوق نن
المركز صنع
الدوائر
كوني المختار
معي من حبل السرد بيننا
شرق العوينات فوق نواصي
قدري لست عنك ياعمري
الزاخر بثورة حنين مصروفا
لبست من شدو العيد العربي
مباهج فطرة زاهية
زهرة أينعت فوق
جسر البراءة معي
المد على أوتار أوصالي
معي الجزر لم يدركه
بيننا بطول عناقنا
عفن الضمير أو ما
أسقط الشهاب في
لقيانا قاع فنجان الزوال
كل دهن غير محمود لعمرك
بيننا وكل شحم في خيبة الكبر
كل ترهل بيننا في نبض عشقنا
شرايين سبح فيها الشوق
كل عقبة كل ماذكرت
سلفا أو ماتلقفته
ذاكرتي خلفا
سنين
الحقل
العجاف
احترق
معي من تمتماتك
الفلسفية أعلم من دلالك
الجميل كم وكيف يهجرها
هل تعلمين ياعمري القادم
كما المدافع من الخلف
سجلت الهاتريك في
شباك البرود كل
الحمم والبراكين
معي من قاع
قوافيك شعب
الطواحين
نثرت في
رؤياك
غرقي
أنام على إيقاع
خلخالك في أذني
الضجيج المزمن
كلما هممت في
عراجين الطيب
بحق اللجوء
إليك استغشوا
ثيابهم ونظروا
في عروة حالي
معي في الإمضاء
إرادة الإبهام معي
أنت سليلة دربي ورفيقة
الإشارات رديفة خلفي أو أمامي
هي المرايا بيننا التي
عكست لسطري
سحر ملامحك
البهية ياإيتها
بالنداء ياأيها
تعالا سويا
كما البحر
رهوا على
الصداق
المسمى
بيننا
جناحان
بصدى البدن
زفافنا الطائر في عمادة
بئر أهل الكهف القيام
معي من أصلك
المعادن
النفيسة
معي
مسقط
رأسك
هندسة
دست من معطف
الأمس ألوانك
أسيا أفريقيا
واد الثلج
الذي
أذابته
سهام
إلهام
ثلج الأبجدية
أبخرة أبهرت حواسنا
معانيك في وجداني
حية طازجة همام في
الغمام أسقط من رذاذ
المطر الحبر الذي
بالشعاع أتى
بسر
مابيننا
أنت
كل
حياتي
أحبك بقلبي
نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
الأحد، 26 مايو 2019
الشاعر نصر محمد
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق