الأحد، 26 مايو 2019

الشاعر فيصل جرادات

ألستُ لها أغَنَّي؟؟

صباحٌ آخرٌ
يجتازُ قلبي
وأسرابٌ تحطُّ
ولستِ فيها
وكأسُ العِشقِ
أشربُها وحيداً
فمن يأتي سِواكِ
ليَحتَسيها
أطلتِ البُعدَ عنِّي
فارحميني
إذا انطفأت شموعي
أشعليها
نزَفْتُ الحبَّ
يوما بعد يومٍ
حروفاً بالدماءِ لتكتبيها
وأشواقي
يضيقُ الصَّدرُ عنها
ودَمعاتي بَدَأْنَ بِمُقْلَتَيْها
تداعَيَتا لِحُزني واحتِراقي
ألستُ أذوبُ
عشقاً في يديها؟
ألستُ لها أغنِّي
كلَّ يومٍ
وتحملني أهازيجي إليها؟
تمادى الحلمُ
وعداً بعدَ وعدٍ
متى الأحلامُ تَأْنِ
وألتقيها؟
متى يصحو الصَّباحُ
بكلِّ حبٍّ
ويرسم زهرةً في وجنتيها؟
متى شَفَتي
تُلامِسُها بعشقٍ
وتطبعُ قُبلَةً حرَّى
بِفيها؟

فيصل جرادات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق