الأحد، 26 مايو 2019

الشاعر وليد محسن

علي ماذا تصدار حكمك

""""""""""""""""

سيدي القاضي

ما كان ذنبي ان

اكون عصفور

مغريد لشعر

وماكان قلمي شاعر

او عاشق لمقلتي الشمس

لكن ياسيدي

ذات يوم تحمعت النجوم

وظنت انها الحرب

وخاب طني

وسمعت بغنائهم الشعر

يرتل كما يرتل الفراقان

وتعجبت بقافيه عابره

شارده نحو حصون الشمس

فحاولت ان ارصدها

وكان ما كان حتي وقعت

بالفخ

نعم ياسيدي وقعت بالفخ

واصبحب

شاعرها لتلك التي تدعي

انها اميرة

الشمس دون نطق الشعر

لكنها تحديثة

فالت...صمتك يحدثني..

يسرقني لحيال

الفرسان..لكن بقلبك ينبض

بركان

فلا تخف فانا من اسقطت

بقلبك لهيب النار

قافيتي عابره سارقة تنمو

بقلمك الان

فاكتب قصيدتك فانا اقرك

كلما تدق الاوتار

فانت منذ الان شاعري...........

فماذا يكون حكمك الان

ياسيدي القاضي

وانا ما نطقت وعرفت الشعر

الا بها

فانا عصفور شارد بين الكتابة

وقوافي مولاتي

""""""""""""""""""""""""

\\بقلم وليد محسن

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق