ريشة احترقت من الأعماق ...
بين عينيك و بين الهوى اتفاق
لولاه ما كان على قيد الحياة بقائي
أعاديك و بين الروح و بين حناياها شقاق
فهل كان يرضيك حيرتي و شقائي؟
الأسبقية لعينيك قبل أي عشاق
و الأولوية لقمري... اذ أنت سمائي
تراودني الشمس كثيرا ...و كل جرم في الآفاق
و أرضى بعزلتي في كوكبك رغم مصيري المحتم بفنائي..!!
كل الذي كان بيني و بين الصبا من وفاق
أرديته بي كبرا...و حكمة بعد عنائي
إني طير هائم فوق هامات الفراق
تعلمه الأحزان دون ثناء
لولا وحدتي ....ما كنت ريشة احترقت من الأعماق
و ظلت تتطاير في الفضاء
باحثة عن سر الأمان في الاحداق
و عن طيفك في اللحظات الخاطفة...إذا جاء
و تلك راحتي في كل مساء...!
ريشة احترقت من الأعماق...
ماريا غازي
الجزائر 2019/04/30
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق