جحافل الغرام
هاقد أتتكِ جَحافلي و كتائبي..
تمشي على وَلهِ المحِب كما أردت.ْ..
أنتِ التي صيَّرتني في لوْعةٍ
مشدود قَيْدٍ في هواكِ و ما شعَرتْ...
رُحماكِ يا عمري و مَدْمَعَ مُقلتي...
ماذا جرى لي في الغَرام و ما فعلتْ
أنا لست إلا مستشارا في الهوى....
أدليتُ بالرَّأي الصَّحيحِ و ما كذبت.
شَهِدت شواهدُ مقلتَيَّ بأنني
مُضْنَى الفؤاد من الصبابة و اعترفتْ
يا ومْضةً رَقَّت و راق نسيمها
هُبِّي عليَّ بنَفْحةٍ فلقدْ عشقتْ
كوني الضياءَ لناظري حتَّى يَرى....
و لمُقلتِي الدَّمعَ الصَّبيبَ إذا ذرفتْ
محمد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق