'' نبوءة نزاريّة ''
نزارُ أَنصِت إلى الأنّاتِ في الشّام ِ
هذي بلادي تَعيشُ عصرَها الدّامي
انظُر إلى عَرَبٍ أسيافُهم خشَبٌ
كيفَ استباحوا بسيفِ الغدرِ أحلامي
وكيفَ دقُّوا طبولَ الحربِ واجتمعوا
وكيفَ كادوا و خانوا طُهرَ أيّامي
أمّا الشّعاراتُ فالأحقادُ تسحقُها
والغربُ يفخرُ: جُلُّ القومِ أزلامي
أشعلتَ ذا الحرفَ شمعاً كنتُ جاهلَهُ
لولا السعيرُ الذي أورَاهُ ظُلّامي
ورُحتَ تندبُ أعراباً بلا خَجَلٍ
صَبُّوا الخيانةِ للأهلينَ و الحامي
ارقُد قريراً فأنتَ الصّوتُ مُستَبِقاً
يحكي مُصيبَةَ بُلدانٍ و أعلامِ
إلهام عبّود/سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق