كيف أُلبسكِ حرير القصائد
وانت القصيدة....
ومنبع النور
وكيف لأبجدية امتلكت ناصيتها
ألا تطيع..
فترسمين بريشة الوله..
بحاراً وقوارب مزقها.. شوق الوصول
حاملة أحلام عناق.. وإشتياق
لتسقط في حضن القوافي
لتستحم.. بشلالات همسك
ونبضك.. لتتعمد بنجيع أقلامك
وتتجفف.. بنور دفاترك..
لتملأ شهوة الفراغ حقول ياسمين
سقاها الدم.. فأينعت شقائق نعمان
تصنع اللهفة من احساسها.. قيثارة وجد.. لأرصفة الحياة
علينا الغناء وإن نزفت المواويل
وطالت مسافات الشوق
وأنّتْ سواقي الرحيل
للعطر ذاكرته ايضا..
عندما أذكرك.. يفر من مسامات الشرايين..
ليعانق وسن العيون دفئاً
وينشر العطر على شرفات العاشقين...
تسكننا الذكريات عنوة..
آخذة اكثر من شكل.. من تراب.. وعشب ..وحلم...
ويمامة أشقاها المكوث.. بصومعة ناسك.. عاف الحياة
فانتفضت الحواس.. تبحث عن نسغها...
في حياة علينا البحث عن جمالها..
في قلوبنا التي اشقاها نزف وجع.. ونجيع دم...
......
يحيى بوحسون
الثلاثاء، 30 أبريل 2019
الشاعر يحيى بوحسون
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق