(من بحر الكامل)
(العشق العفيف)
وَلَسوفَ أُبحرُ في اللغاتِ لرُبَّما
عند الكمالِ حروفنا ترتاحُ
أهواكِ يا امرأةً تداعبُ أحرفي
بالحرفِ باتَ هيامنا فضّاحُ
وإليكِ شوقي والجراحُ نوازفٌ
وشربتُ عشقكِ ، والهوى أقداحُ
وعففتُ في عشقي ودمعي ساكبٌ
عشقُ الرجولةِ قاهرٌ ذبّاحُ
إنَّ الأسودَ غيورةٌ في حبِّها
ولها عفافٌ في الهوى وضّاحُ
ولسوف أبقى واقفاً متسولاً
لِلِحاظِها ولعلّني أرتاحُ
وشربتُ كأسَ اللومِ حين تصبُّري
حبُّ العفافِ بلى بهِ إصلاحُ
وحبيبتي قدسيّةٌ في ناظري
وعفافها. نورٌ له إيضاحُ
وكما الجبالِ جعلتُ حبي راسياً
إنَّ الجبالَ فلا ولا تنزاحُ
عبدالمجيد حاج موّاس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق